شاهدت على إحدى القنوات التلفزية التونسية الخاصة حوارا مع محمد جغام الذي شغل مناصب وزارية مثل وزارة السياحة ووزارة الداخلية في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي
وأجاب جغام عن سؤال حول التعذيب الذي كان يمارس في فترة توليه وزارة الداخلية بأنه كان لا يعلم بذلك وأن مسؤولية الأمن لم تكن من مشمولات مسؤوليته
وللعلم فإن محمد جغام قد أسس حزبا سياسيا بعد سقوط بن علي سماه حزب الوطن وهو يقوم بحملة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي ويقوم بحشد الـتأييد لمزيد كسب الأنصار
ولسائل أن يتسائل عن مدى الوقاحة والاستخفاف بالشعب التونسي الذي وصل إليه البعض من رموز النظام السابق والذين يواصلون تضليلهم وأكاذيبهم من أجل الوصول مجددا إلى سدة الحكم وخدمة مصالحهم ومصالح رؤوس الأموال التي تمولهم ضاربين عرض الحائط بمشاكل الشعب
فكيف لأحد كان يشغل وزير داخلية أن لا يعلم بما يجري من تعذيب فحتى لو سلمنا جدلا أنه صادق في قوله فهو حتما مجرد بيدق مأمور لا شخصية له ولا يستحق أن يقود حزبا
سياسيا ويترشح للإنتخابات
وقد قام مرافقو محمد جغام بضرب وتعنيف مواطن تونسي أصيل مدينة مساكن ومقيم بنيس الفرنسية في اجتماع لجغام بنيس وذلك عندما قام بالاحتجاج على سحب المصدح من أحد الحاضرين الذي سأل جغام حول مسؤوليته عن التعذيب عندما كان يشغل خطة وزير داخلية في زمن المخلوع بن علي
انظر التفاصيل في هذا الرابط
وخاتمة القول مسكينة أنت يا تونس كم قاسيت ولا تزالين
وأجاب جغام عن سؤال حول التعذيب الذي كان يمارس في فترة توليه وزارة الداخلية بأنه كان لا يعلم بذلك وأن مسؤولية الأمن لم تكن من مشمولات مسؤوليته
وللعلم فإن محمد جغام قد أسس حزبا سياسيا بعد سقوط بن علي سماه حزب الوطن وهو يقوم بحملة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي ويقوم بحشد الـتأييد لمزيد كسب الأنصار
ولسائل أن يتسائل عن مدى الوقاحة والاستخفاف بالشعب التونسي الذي وصل إليه البعض من رموز النظام السابق والذين يواصلون تضليلهم وأكاذيبهم من أجل الوصول مجددا إلى سدة الحكم وخدمة مصالحهم ومصالح رؤوس الأموال التي تمولهم ضاربين عرض الحائط بمشاكل الشعب
فكيف لأحد كان يشغل وزير داخلية أن لا يعلم بما يجري من تعذيب فحتى لو سلمنا جدلا أنه صادق في قوله فهو حتما مجرد بيدق مأمور لا شخصية له ولا يستحق أن يقود حزبا
سياسيا ويترشح للإنتخابات
وقد قام مرافقو محمد جغام بضرب وتعنيف مواطن تونسي أصيل مدينة مساكن ومقيم بنيس الفرنسية في اجتماع لجغام بنيس وذلك عندما قام بالاحتجاج على سحب المصدح من أحد الحاضرين الذي سأل جغام حول مسؤوليته عن التعذيب عندما كان يشغل خطة وزير داخلية في زمن المخلوع بن علي
انظر التفاصيل في هذا الرابط
وخاتمة القول مسكينة أنت يا تونس كم قاسيت ولا تزالين